الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
تواصل الفيدرالية المغربية لناشري الصحف برنامجها الهيكلي للتأطير الجهوي، بعقد الجمع العام التأسيسي لفرعها بجهة طنجة تطوان الحسيمة يومي 2 و 3 أبريل المقبل، ليكون خامس فرع جهوي يؤسّس في غضون أربعة أشهر، بعد فروع جهات العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب وكلميم واد نون والشرق.
وأوضح بلاغ للفيدرالية المغربية لناشري الصحف أن هذا الجمع العام التأسيسي سيشهد حضور أكثر من 60 ناشراً ليواصلوا الانكباب على أوراش التأهيل والتخليق والتكوين للتعبئة من أجل إعلام جهوي فاعل ومؤثر في خدمة الجمهور والقضايا الوطنية الحيويّة.
وأضاف البلاغ أن محطة هذه الجهة سيكون لها طابع خاص نظرا لكونها مهداً للصحافة المغربية، مما يطرح على عاتق الناشرين في جهة الشمال مسؤولية ربط ممارسة الحاضر بما يليق بالتاريخ المجيد، وبمتطلبات جهة توجد في قلب الحلم المتوسطي بكل ما يعنيه ذلك من تحديات بين ضفتين، ومن آمال في اندماج يجب أن يكون الإعلام في قاطرة المترافعين من أجله.
وأشار المصدر نفسه، إلى أنه من أجل ذلك، ستنظم الفيدرالية على هامش هذا الجمع العام التأسيسي لفرعها بجهة طنجة تطوان الحسيمة ندوة وازنة حول: “منارات المتوسط: فرص الاندماج في بحر التحديات” يشارك فيها كل من منصف المرزوقي، رئيس الجمهورية التونسية الأسبق، ومحمد بنعيسى وزير الخارجية الأسبق، ومصطفى بوسمينة رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس، ويونس مجاهد رئيس الفيدرالية الدولية للصحافيين.
وتابع البلاغ أن هذه الفعاليات ستتوج بتكريمات لشخصيات من طنجة بَصمت الإعلام الوطني، منها الراحل نور الدين الصايل وأمينة السوسي وزهور الغزاوي وثريا الصواف وعبد العزيز گنوني، إضافة إلى زملاء من الإعلام العمومي في إطار ترسيخ ثقافة الاعتراف بين أبناء الأسرة الإعلامية الواحدة.
يذكر أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أطلقت دينامية جديدة منذ مؤتمرها الاستثنائي في 3 يوليوز 2020 تمزج بين القضايا الهيكلية للإعلام الوطني والقضايا الملحة لإعلام القرب بتصور مهني واضح ورؤية وطنية تتغيى تمكين الإعلام الجهوي من الوسائل الكفيلة بجعله قادرا على النهوض بمهامه، من الأقاليم الجنوبية إلى الشرق حيث يوجد هذا الإعلام على خطوط التماس في القضية الوطنية، إلى الشمال حيث يوجد في قلب التحديات لبحر الآمال المتوسطية التي تعتبر جهة طنجة إحدى مناراته الأساسية.