الدار البيضاء – أعلنت مايكروسوفت عن إضافة العديد من الميزات الجديدة إلى منصة Teams المصممة لدعم الأساتذة والطلبة في إنشاء بيئة تعليمية شاملة للفصل التعليمي الحديث .
وذكرت في بلاغ لها أن الميزات الجديدة، ستوفر إلى جانب أمور أخرى، التعلم المخصص لكل طالب، مع تنظيم تجربة الفصل الدراسي عبر الإنترنت وجعل المهام أكثر جاذبية وتنظيما ومتعة ، مشيرة أن هذه الوسائل ستسمح للأساتذة بفهم مشاركة الطلبة وأحاسيسهم العاطفية بشكل أفضل مع تشجيع المشاركة في الفصل أثناء التعلم المتزامن للحصول بشكل أفضل على فصول مختلطة وعن بعد
وتشمل التحديثات الرئيسية ، تطوير القراءة – أداة مجانية جديدة لـ Microsoft Teams for Education تمنح الطلبة طريقة ميسرة لتحسين مهاراتهم في القراءة ، بينما تساعد الأساتذة على توفير الوقت وتوجيه تطور الفصل وتحديد المجالات التي يجب الانتباه إليها بشكل فردي . فسواء كنت تتعلم كيف تقرأ أو تقوم بعملية تحسين القراءة بطلاقة أو تعلم لغة جديدة ، فإن تطوير القراءة يدعم الطلبة من جميع الأعمار.
كما تشمل مراقبة الدردشة في Teams for Education – لدعم سلامة الطلبة في المساحات الرقمية والمادية ، علاوة أدوات تعاون إضافية لـ Teams for Education . وستساعد هذه الأدوات المجانية الجديدة الأساتذة في تسهيل العمل الجماعي، وإصدار الواجبات المنزلية من مجموعة متنوعة من تطبيقات خارجية، ومساعدة الطلبة على معرفة موعد الواجب المنزلي بسهولة .
وتشمل كذلك تحديثات جديدة لـ Minecraft : الإصدار التعليمي – بما في ذلك Minecraft للمخيمات والنوادي، والذي يسمح للمتعلمين باستخدام Minecraft: الإصدار التعليمي خارج الفصل الدراسي .
ونقل البلاغ عن باربارا هولزابفل، نائبة رئيس مايكروسوفت للتعليم ، قولها إنه تم تصميم الأدوات والتحديثات الجديدة لدعم المجالات الرئيسية الخمسة التي تساعد الأساتذة على إنشاء بيئة تعليمية شاملة والتعليم المتقدم : التركيز على الطلبة ، التركيز على المهارات ، التعلم الاجتماعي ، السلامة والأمن ، والقابلية للتطوير.
وأضافت هولزابفل “خلال السنة الماضية، استفاد الأساتذة من التكنولوجيا بطرق مبتكرة للحفاظ على تفاعل الطلبة ، حيث انتقلت التكنولوجيا من كونها وسيلة مؤقتة لتسهيل الاتصال في التعلم عن بعد والهجين، إلى جزء متكامل من العديد من الفصول الدراسية الافتراضية والشخصية”.
وحسب دراسة حديثة أجرتها مايكروسوفت، منذ ظهور جائحة كوفيد-19، قام الأساتذة بعدة ابتكارات من خلال دمج التكنولوجيا والتعلم لإشراك الطلبة، وخلصت هذه الدراسة إلى أن 82٪ من الأساتذة يتفقون على أن العام الماضي سرّع من وتيرة تحفيز التكنولوجيا للابتكار في التدريس والتعلم.
بالإضافة إلى ذلك ، يقول 71 بالمائة من الأساتذة إن التكنولوجيا ساعدتهم على تحسين تعليمهم ووسعت قدراتهم التعليمية .
وخلصت هولزابفل إلى أنه ” في الوقت الذي تعيد فيه المدارس تصور التعلم، هناك العديد من التقنيات التي تعتبر بالغة الأهمية لدعم هذا التعلم، بما في ذلك البيئات التعاونية عبر الإنترنت وأدوات التحليل والتعليقات والتجارب الشاملة التي تدعم الفهم العميق للمفاهيم المعقدة. ستدعم التطبيقات والميزات الجديدة الأساتذة والطلبة بشكل أكبر في هذه الرحلة “.
وتعد مايكروسوفت شركة رائدة في مجال التحول الرقمي في مجال الحوسبة و الأجهزة الذكية، وتتمثل مهمتها في تمكين كل شخص وكل منظمة على هذا الكوكب من تحقيق المزيد .
(و م ع)