أفادت عدة وسائل إعلام أمريكية الأحد أن منصة الفيديو على الإنترنت نتفليكس علقت خدمتها في روسيا احتجاجا على غزوها لأوكرانيا.
كان عملاق الفيديو قد أوقف في وقت سابق من هذا الأسبوع عملياته لشراء الحقوق وإنتاجاته الخاصة في روسيا.
وقال متحدث باسم المنصة لمجلة فارايتي الأمريكية ”بالنظر إلى الظروف على الأرض، قررنا تعليق خدمتنا في روسيا“.
ولم تتلق وكالة فرانس برس على الفور ردا من نتفليكس على أسئلتها.
رغم تسجيلها 221,8 مليون مشترك في نهاية عام 2021، تعد نتفليكس لاعبا ثانويا في روسيا حيث تضم أقل من مليون مشترك، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.
ولا تنشر المنصة أرقاما مفصلة حول نشاطها في السوق الروسية، ولم تستجب لطلب وكالة فرانس برس لكشف عدد مشتركيها في روسيا.
بقرارها الأحد، تنضم نتفليكس إلى العديد من الشركات الأجنبية التي أعلنت تعليق أنشطتها أو انسحابها التام من روسيا منذ بدء هجومها على أوكرانيا.
وكانت الشركة قد كشفت الاثنين لموقع فولتشر أنها لا تعتزم الامتثال للقانون الروسي الذي يشرط على منصات البثّ إدراج عدد من القنوات المجانية التي يعد بعضها وسائل للدعاية الحكومية.
وفي وقت سابق الأحد، ذكر تطبيق التسجيلات المصورة الصيني ”تيك توك“، أنه سيعلق البث المباشر، وتحميل المقاطع المصورة على منصته في روسيا، بينما يراجع تداعيات قانون الإعلام الجديد، الذي وقعه الرئيس فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي.
وقالت شركة التواصل الاجتماعي في سلسلة منشورات على موقع ”تويتر“: ”ليس لدينا خيار سوى تعليق البث المباشر، والمحتوى الجديد على خدمة التسجيلات المصورة الخاصة بنا، بينما نعكف على مراجعة الآثار الأمنية لهذا القانون“، مضيفة أن التراسل داخل التطبيق ”لن يتأثر بالقرار“.
واستنكرت الحكومة الأمريكية، يوم السبت، القانون الجديد، الذي يهدد بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا من ينشر ما وصفها الكرملين بـ“الأخبار الكاذبة“.