يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة على إثر وفاة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
وجاء في برقية جلالة الملك ” تلقيت ببالغ الأسى وعميق الأسف، نبأ فجيعة أسرتكم الأميرية الجليلة في فقدان المشمول بعفو الله ورضاه، شقيقكم المبرور، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أحسن الله قبوله إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان “.
وبهذه المناسبة، المحزنة، أعرب جلالة الملك لسمو الشيخ محمد بن زايد آل النهيان، ومن خلاله لأسرته الأميرية وللشعب الإماراتي الشقيق، باسم جلالته وباسم الشعب المغربي عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، ” داعيا العلي القدير أن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء “.
وأضاف جلالة الملك ” وإنني لأستحضر ، في هذا الظرف العصيب ، ما حققه الراحل الكبير لدولة الإمارات العربية الشقيقة، مواصلا الإنجازات الكبرى لوالده المغفور له الشيخ زايد آل نهيان، ساهرا على تحديثها، وتطوير قدراتها الاقتصادية والسياسية ، مما بوأها مكانة وازنة ، عربيا وإقليميا ودوليا، وأهلها للاضطلاع بدور فاعل في نصرة القضايا العربية العادلة ، وتوطيد جسور التضامن العربي والإسلامي “.
وأبرز جلالة الملك أن المملكة المغربية لتحتفظ ، بكل تقدير ، للفقيد المبرور ما كان يشده إليها من روابط الأخوة المتينة والتضامن الفاعل في السراء والضراء ، حيث كان، رحمه الله، شديد الحرص على ترسيخ وتطوير العلاقات الاستثنائية والمتميزة بين البلدين الشقيقين، وتوثيق عرى التضامن والتآزر بينهما إزاء مختلف القضايا المصيرية لكلا البلدين.
ومما جاء في البرقية ايضا ” فلله عز وجل أسأل أن يجزل ثوابه على ما أسداه لبلده ولأمته ، من خدمات جليلة، ومنجزات رائدة ، وأن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه ، ويلقيه نضرة وسرورا “.
وأضاف جلالته ” وإذ أضرع إليه سبحانه وتعالى بأن يحفظ سموكم وأسرتكم الأميرية الكريمة من كل مكروه، ويديم عليكم نعمة الصحة والعافية وطول العمر، أرجو أن تتفضلوا، صاحب السمو وأخي العزيز، بقبول أصدق مشاعر تعاطفي ومواساتي، مشفوعة بفائق عبارات مودتي وتقديري “.