يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نظمت هواوي المغرب دورة جديدة من برنامجها الفريد من نوعه “تكوين المكونين”، الذي صممته خصيصا للأساتذة الجامعيين بهدف إثراء كفاءاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتمكينهم من نقل هذه الكفاءات إلى طلابهم. يتمحور حول البحث في مجال التعليم العالي ونقل الكفاءات المتقدمة. قويا بالنجاح الذي حققه، صادف هذا البرنامج اهتماما قويا وإقبالا كبيرا من قِبَل الأساتذة الجامعيين من كافة جهات البلاد.
في هذا الإطار، استفاد31 من المكونين المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ينحدرون من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالمملكة، من تكوينات في مجال البيانات الضخمة والحوسبة السحابية.
وجرى هذا التكوين خلال الفترة من 11 إلى 22 أبريل في إطار برنامج هواوي السنوي “تكوين المكونين”، الذي يتفرع بدوره من البرنامج الشامل “أكاديمية هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات” المعتمد من طرف هواوي، التي تعد من أهم المزودين العالميين بالبنيات التحتية والأجهزة الذكية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتهدف هذه التكوينات العالية المستوى، المجانية والتأهيلية، إلى تمكين الأساتذة من إعطاء دروس مُدَعَّمَة في مجالات تكنولوجيا المعلومات لطلابهم.
وشكلت البيانات الضخمة والحوسبة السحابية، التي تعتبر بمثابة حجر الزاوية بالنسبة لهذه الدورة، موضوع وحدات تستجيب للقضايا الراهنة ولاحتياجات السوق. وتعلقت الدروس بالنسبة للموضوع اﻷول بحل كيونبنج للبيانات الضخمة (Kunpeng Big Data)، والتقنيات الرئيسية والهندسية للمكونات المهمة للبيانات الضخمة (HDFS وHive وHBase وFlume وSpark وFlink وElasticsearch وRedis)، إضافة إلى حلول هواوي للبيانات الضخمة. أما الوَحَدة الثانية فركزت من جانبها على المعارف في المجال المعلوماتي والشبكة والتخزين المرتبطة بالافتراضية.
في هذا الصدد، أكد فوستين شو، نائب المدير العام لهواوي المغرب، الاهمية الخاصة التي توليها هواوي لنقل المعارف والكفاءات في مجال تكنولوجيا المعلومات لفائدة مختلف الأطراف المعنية:
«يشكل الالتزام المجتمعي بالنسبة لهواوي مؤشرا مهيكلا لنموذج نموها. ونتطلع، في إطار برنامج “تكوين المكونين”، إلى أن يصبح المدربون الذي كوناهم بدورهم قادرين على تمكين أشخاص آخرين من الاستفادة من المعارف والكفاءات التي اكتسبوها، وذلك على سبيل المثال عبر تنظيم دورات تكوينية يتم تخصيصها لفائدة الطلبة أو أساتذة آخرين»، يضيف فوستين شو.
تجدر الإشارة إلى أن المستفيدين من البرنامج تم انتقاؤهم من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهواوي المغرب. وتأتي هذه الشراكة الواسعة النطاق لتنضم إلى الإصلاحات الجارية التي يتم تنفيذها لصالح المنظومة التعليمية بالمغرب.