يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أشادت الرئيسة المديرة العامة لهيئة تحدي الألفية، أليس ألبرايت، الخميس بالرباط ، بـ “التعاون الوثيق” مع المغرب في إطار برنامجي الميثاقين الأول والثاني لوكالة حساب تحدي الألفية.
وقال ألبرايت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب محادثاتها مع رئيس الحكومة، على هامش اختتام “الميثاق الثاني” من برنامج وكالة حساب تحدي الألفية – المغرب، ” تربطنا علاقة طويلة الأمد مع المغرب (…) وعملنا بشكل وثيق مع المملكة أكثر من أي دولة أخرى تقريبا”.
وأبرزت، في هذا الصدد، الدعم الذي قدمته هيئة تحدي الألفية في إطار برنامجي التعاون (الميثاق)، مشيرة إلى أن الميثاق الأول ركز، أساسا، على مجالي الفلاحة والصيد البحري، في حين هم الثاني مجالات التعليم والعقار، من خلال التكوين المدرسي والمهني، وتحسين إنتاجية المناطق القروية، ومنح عقود ملكية الأراضي الجماعية.
وأضافت المديرة العامة لهيئة تحدي الألفية أن الأمر يتعلق ببرنامج واسع النطاق وذي تأثير كبير، من المفترض أن يستفيد منه أكثر من مليوني مواطن مغربي، معربة عن رغبة هيئة تحدي الألفية في الحفاظ على اتصال وثيق مع المغرب ومواصلة التعاون مستقبلا.
بدوره، رحب السيد أخنوش بفرص الاستثمار الناجمة عن تفعيل الميثاقين الأول والثاني، لافتا إلى أن الميثاق الثاني يركز، بالخصوص، على التكوين المهني المستمر ومجال العقار.
وأكد، في تصريح مماثل، أن “هذا البرنامج يعد نموذجا ناجحا أفضى إلى نتائج هامة”، معربا عن أمله في أن تفتح برامج الميثاق الطريق أمام آفاق جديدة للتعاون بين المغرب وهيئة تحدي الألفية.
وسينتهي برنامج “الميثاق الثاني”، الذي انطلق سنة 2017، بحلول 31 مارس 2023، طبقا لمقتضيات الاتفاقية المبرمة مع هيئة تحدي الألفية الأمريكية.
وقد صدر، بهذا الخصوص، مرسوم بقانون يتعلق بحل وتصفية وكالة حساب تحدي الألفية- المغرب، طبقا لمقتضيات القانون المنشئ لها على أن تستكمل عملية تصفية المؤسسة بحلول 29 يوليوز 2023.