ارتفعت أسعار البيض في الأسواق الوطنية خلال الاسابيع الاخيرة قبل حلول شهر رمضان، حيث تجاوز سعر بيضة واحدة 1.5 درهم فيما ارتفع سعر البيض البلدي إلى أزيد من 2.5 درهم .
في هذا الإطار قال خالد الزعيم نائب رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك والناطق الرسمي باسم الجمعية في تصريح لموقع “agora.ma” إن هذه السنة تشكل استثناء، فرغم ارتفاع سعر البيض الا أن انتاجيته ارتفعت مقارنة مع السنوات الماضية، حيث توازن العرض مع الطلب، رغم أن عددا من اصحاب المهنة توقفوا عن انتاج البيض لعدم قدرتهم على الاستمرار، وعددا آخر من منتجيه قللوا من نيبة انتاجيته.
وأضاف خالد الزعيم قائلا إن هذا الإرتفاع راجع إلى زيادة في ثمن المواد الأولية للبيض، وهو مشكل ما يزال يعاني منه المنتجين المغاربة منذ سنة 2020 إلى الآن . وأوضح أنه بالرغم من هذه المشاكل التي يواجهها المنتجون إلا أنهم عازمون على الاستمرار في المجال والاستثمار والانتاج.
أما فيما يتعلق بوفرة إنتاج البيض، أضاف المتحدث نفسه أن وجود وفرة كافية ستناسب القدرة الشرائية للمواطن وهذا بفضل مجهودات المنتجين المغاربة الذين استطاعوا توفير اكتفاء ذاتي بالرغم من الظروف التي عرفها القطاع خلال السنوات المنصرمة.
يشار إلى أن ارتفاع ثمن البيض ليس وليد هذه السنة، بل هو مشكل يعاني منه المغاربة منذ عام 2021، إذ بدأ سعر البيض يعرف إرتفاعا طفيفا من 1.20 ثم إلى ما وصل إليه اليوم، ففي بعض المناطق وصل سعره إلى 2.50 للبيضة الواحدة.
(نسرين حنضور)