سخرت المديرية العامة للأمن الوطني أكثر من 5 آلاف موظف شرطة، ينتمون إلى مختلف الوحدات والمصالح الشرطية، لتأمين المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة، والتي يقابل فيها المنتخب المغربي، مساء اليوم السبت بملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، نظيره المصري.
وهكذا، جندت المديرية العامة للأمن الوطني فرقا تقنية متخصصة ومجموعات للتدخل للتعاطي مع جميع الجوانب التنظيمية التي تواكب التظاهرات الرياضية الكبرى، بهدف إنجاح هذا العرس الكروي الذي يأتي في سياق الاستعدادات لطرح الملف المشترك المغربي-الإسباني-البرتغالي لاحتضان كأس العالم 2030.
وبهذه المناسبة، أجرى المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، مساء اليوم، زيارة ميدانية لملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، برفقة مسؤولين كبار في المديرية العامة للأمن الوطني، اطلع فيها على مختلف الترتيبات الأمنية التي وضعتها ولاية أمن العاصمة لتأمين المباراة النهائية.
وتفقد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، خلال هذه الجولة، الترتيبات الأمنية بداخل وبمحيط المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، الذي يحتضن هذه المباراة. كما اطلع عن كثب على البروتوكول الأمني المعتمد في توزيع مختلف الوحدات والتشكيلات الشرطية التي تم تجنيدها لتأمين هذا الحدث الكروي القاري.
كما استمع السيد حموشي، خلال هذه الزيارة، لعرض حول تفاصيل مخطط العمل المرصود لتأمين هذه المباراة، وكيفية ضمان انسيابية السير والجولان في مختلف أرجاء المدينة، سواء قبل المباراة أو بعدها، بحيث شدد على ضرورة انخراط جميع مصالح الأمن في توفير الأجواء الآمنة لمرور هذه المباراة في أحسن الظروف، وبالشكل الذي يليق بسمعة المغرب على المستويين الإقليمي والدولي.