قال الاكاديمي والكاتب السياسي الفلسطيني، عبد المجيد اسويلم، إن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 24 لتولي جلالته العرش ، جدد التأكيد على أن المغرب ملكا وحكومة وشعبا “لايقايض القضية الفلسطينية بأي اعتبارات دبلوماسية أو غيرها”.
وأوضج الاكاديمي الفلسطيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذا النهج في السياسة المغربية بخصوص القضية الفلسطينية اتسم ب”الثبات والاستقرار في الموقف والوعي والممارسة المغربية”، مجددا التأكيد على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة كما تحددها الشرعية والقانون الدوليين.
وشدد في هذا الاطار، على أن هذه السياسة هي ما يميز المملكة عن غيرها لكونها “لا تخلط بين علاقاتها ومواقفها السياسية الثابتة وهو مايشكل جوهر الموقف المغربي من القضية الفلسطينية”.
وحسب الاكاديمي الفلسطيني فإن مواقف جلالة الملك “التي اعتدنا عليها كشعب فلسطيني هي جزء من فهمنا ووعينا للعلاقة الخاصة والاخوية التي تربط بين قائدي وشعبي البلدين”.
من جهة أخرى، اعتبر الرسالة الايجابية المتسامحة والكريمة التي جاءت في خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهذه المناسبة الى الجزائر تشكل “بادرة ايجابية تدعو الى التفاؤل لكون ما يجمع الشعبين والبلدين أكثر مما يفرق بينهما”.