وفق معطيات حصرية حصلت عليها قناة “ميدي 1 تي في”، فإن مواجهات مسلحة جرت ليلة العاشر و الحادي عشر من غشت الجاري في ما يعرف بمخيم العيون بمخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر ، و دارت هذه المواجهات بين عصابتين من المهربين ينتمون إلى فخذة سلام قبيلة الركيبات ومجموعة أخرى منافسة منحدرة من نفس القبيلة من فخذة البيهات دون أن تتمكن عناصر البوليساريو من السيطرة على الوضع.
وجرى هذا الحادث بعدما قام منتمون إلى فخذة ” البيهات” بنزع شحنة تضم 600 هاتف متنقل قادمة من موريتانيا،من أحد أفراد فخذة ” سلام” قبل أن تتمكن عناصر من فخذة “سلام” من استعادة هذه الشحنة، والتي عرضت أحد أفراد فخذة البيهات لجروح بليغة خلال لحظة توجهه عبر طريق تندوف المدينة من أجل تسويق البضاعة المسروقة.
وإزاء تصاعد هذه الحوادث وعجز عناصر البوليساريو بما يسمى بمخيم العيون على وضع حد لهذه الاشتباكات، وجهت قيادة الجبهة الانفصالية تعزيزات تضم كتائب مسلحة وعناصر من درك الجبهة الانفصالية.