يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
في تصريح خطير ومستفز لقناة “فرانس 24″، اعتبر أحمد رضا بنشمسي، ممثل منظمة “هيومان رايتش ووش” أن حركة حماس ارتكبت جرائم حرب يوم 7 أكتوبر”. طبعا لن يمر مثل هذا التصريح مرور الكرام بين من سيدافع عن وجهة نظر بنشمسي ومن سينتقده، كل حسب قناعاته، إيديولوجية كانت أو دينية أو سياسية أو إنسانية أو حسب ما توفر لديه من معطيات واقعية دون أي خلفية شعبوية أو عاطفية.
غير أن الثابت هو أن بنشمسي عرى على وجهه الحقيقي الذي طالما حاول إخفائه ألا وهو انسلاخه كليا عن كل ما يمت للإسلام والعروبة بصلة ثم تفانيه في خدمة أجندات إيديولوجية مشبوهة تتخذ من الواجهة الحقوقية غطاءا لأهدافها غير النبيلة.
ثم إن هذا التصريح سيدور كالسيف فوق رأس فئة من “بائعي الكلام” و محترفي النفاق و زارعي الفتنة و الشقاق، تلك الفئة التي اعتادت أن تحتمي وتستقوي بتقارير بنشمسي، و تعاليق بنشمسي و تصريحات بنشمسي كلما تعلق الأمر بنقاش ما حول وضعية حقوق الإنسان في المغرب…فما هو رأي حسن بنخاسر “برَّاح” جماعة العدل والإحسان في تصريح بنشمسي ضد حماس؟ هل سيمتلك الجرأة والشجاعة للرد على بنشمسي “نصرة” لحماس أم “سيتكمش” و يترك العاصفة تمر بعد أن يكون قد دفن رأسه وسط رمال بحر الهرهورة حيت اعتاد إجراء حصة جري قبل الذهاب إلى “الصالة” لتقويم تلك “الفورمة المسخوطة” التي استعصت حتى الآن على التقويم.
أكيد أن بنخاسر سيعيش لحظات مريرة و عصيبة تذكره بالفضيحة الأخلاقية التي ضربته هو و جماعته منذ شهور قليلة حين عجزوا عن اتخاد موقف من قناة إخبارية “هاوية” سمحت لنفسها بترويج تصريحات مستفزة للمواطن العراقي الملعون حارق المصحف الشريف بمباركة من هيئة تحرير تلك القناة التي تحتضن عضوا بارزا في جماعة العدل والإحسان.
لا شك أن الحرب في غزة أسقطت القناع مرة أخرى عن تجار الدين، والأفاكين والمنافقين الذين يدرفون دموع التماسيح في النهار على “حماس” و غزة و يستمتعون ليلا بين أحضان الزوجات والعشيقات وما ملكت الأيمان بكل حماس و “عزة” نفس مزعومة.
في انتظار ردك أيها “البرَّاح” على بنشمسي، لا يسعنا إلا أن نشجعك ونقول لك هيا أثبت لنا عكس ما نوينا فيك فإن لم تقدر سنقول لك مثل ما قلته في أسيادك : الله يمسخك.