يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أبرزت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، السيدة أمينة بنخضرة، أمس بنواكشوط، أهمية تركيز البلدان الإفريقية على تطوير البنيات التحتية، لاسيما الطاقية منها، لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت السيدة بنخضرة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركتها في النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض النفط والغاز والطاقة للدول المطلة على الحوض الأطلسي (موريتانيا، السنغال، غامبيا، غينيا بيساو وغينيا كوناكري) إن مشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، باعتباره رؤية مستنيرة لقائدي البلدين، يصب في هذا الاتجاه، حيث سيواكب بشكل كبير من تطور المنطقة.
وأوضحت بأن المغرب، بفضل الرؤية الملكية السديدة التي تروم تعزيز التعاون الإفريقي وتطوير العلاقات مع البلدان، يواكب التطور الطاقي بالمنطقة في إطار هذا المشروع، الذي سيمكن المنطقة من اندماج قوي ومن تطور اقتصادي واجتماعي.
وستكون لمشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، تضيف، انعكاسات جد مهمة على عدة أصعدة، منها الأمن الطاقي وضمان ولوج المناطق الهشة للطاقة، وتطوير الصناعات لاسيما المعدنية منها.
كما سيساهم ، تبرز السيدة بنخضرة، في تأمين الطاقة للبلدان الإفريقية ولبلدان الجوار، لاسيما أوروبا، وكذا في تطوير التجارة البينية بين البلدان في المنطقة.
وذكرت بأن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، الذي شارك في كل دورات هذا المؤتمر، الذي يضم بلدانا لديها مدخرات غازية مهمة التي هي اليوم في طور التطور، يتمتع بعلاقات جد مهمة مع الشركة الموريتانية للهدروكاربورات.
ويعرف المؤتمر، الذي أشرف على انطلاق أشغاله الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مشاركة وزراء الطاقة في عدة بلدان، منهم وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ، ليلى بنعلي، والمستثمرين والخبراء ووكالات التعاون والمدارس العليا للتكوين في مجالات الطاقة.
ونظم على هامش المؤتمر ، الذي سيختتم أشغاله اليوم، والمنظم من طرف وزارة البترول والمعادن والطاقة الموريتانية وعدد من الشركاء تحت شعار “توسيع فرص الطاقة ضمن الآفاق الجديدة لأفريقيا”، معرض ضم أجنحة للشركات العاملة في مجال الطاقة والنفط والغاز والمعادن الموريتانية والأجنبية.