بولمان.. بنموسى يقف على جاهزية المؤسسات للانخراط بمشروع مؤسسات الريادة

                قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الثلاثاء 27 غشت الجاري، بزيارة ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لبولمان التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس.
                وتأتي هذه الزيارات في سياق تتبع تنزيل مختلف مشاريع خارطة الطريق للإصلاح 2022-2026 وخصوصا مشروع مؤسسات الريادة ومشروع إعداديات الريادة، وكذا تتبع الإعداد لانطلاق الدراسة برسم الدخول المدرسي 2024-2025 . وتهدف هذه الزيارة للوقوف على سير تنزيل مختلف التدابير والإجراءات الكفيلة بضمان انطلاق الموسم الدراسي الحالي في ظروف جيدة.
                وفي هذا السياق، قام السيد الوزير ببلدة كيكو بزيارة لثانوية 3 مارس الإعدادية ، وهي مؤسسة ضمن المؤسسات المنخرطة في مشروع إعداديات الريادة بمديرية بولمان. حيث قدمت للسيد الوزير أهم المؤشرات حول سير تنزيل مشروع إعداديات الريادة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس. ووقف على مدى جاهزية هذه المؤسسة لاستقبال التلاميذ، سواء على مستوى تأهيل الحجرات الدراسية وباقي فضاءات المؤسسة أو على مستوى تجهيزها بالتجهيزات اللازمة من عتاد معلومياتي وعتاد الأنشطة الرياضية وعدة بيداغوجية. كما وقف السيد الوزير على المؤشرات التربوية للمؤسسة وكذا مختلف العمليات التربوية التحضيرية والمؤطرة لعمل الفريق التربوي للمؤسسة. وصرح السيد مدير الأكاديمية  بأن مشروع إعداديات الريادة بجهة فاس مكناس يهم 30 ثانوية إعدادية موزعة على مختلف المديريات الإقليمية ويستهدف أكثر من 24500 تلميذة وتلميذا.
                وشملت الزيارة كذلك المدرسة الجماعاتية للالة خديجة بكيكو ومدرسة بولمان المركزية ببولمان، كمؤسستين منخرطتين  في مشروع مؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي. حيث وقف السيد الوزير على وضعية تأهيل مختلف فضاءات هذه المؤسسات وتجهيزها. وكذا كل الترتيبات والعمليات المنجزة بهذه المؤسسات ومدى جاهزيتها لاستقبال التلاميذ، كما وقف على تطور المؤشرات التربوية لهذه المؤسسات والأهداف المسطرة من طرف الفرق التربوية لتحسين هذه المؤشرات. وبخصوص تنزيل مشروع مؤسسات الريادة بالأكاديمية الجهوية لجهة فاس مكناس، أكد المسؤول ذاته على  أن هذا الموسم سيعرف انخراط 253 مؤسسة تعليمية ابتدائية، ويستهدف أكثر من 145078 تلميذة وتلميذا.