تعليق الدراسة غدا الاثنين 10 مارس 2025 بعدد من أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة
لاشك أن متتبعي قناة الكذاب المحتال هشام جيراندو سينتبهون اليوم الأحد 9 مارس الجاري، إلى أنهم كانوا ضحايا شخص يتصنع محاربة الفساد في المغرب.
هذا الشخص أقر أن له معارف يقدمون له النصيحة ويوجهونه بخصوص بعض المواضيع التي يتحدث فيها بدون علم ولا معلومة مؤكدة. والحقيقة أن هذا النصاب يبحث عن تفاوض يخدم مصلحته الشخصية أولا وأخيرا.
ولأنه محتال محترف، نعت معارفه هؤلاء ب”العقلاء”، إلى درجة أنهم جالسوا الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية من أجل عيون جيراندو.
كذب وافتراء. من يكون جيراندو حتى يتجرأ “عقلاؤه” على طلب لقاء الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية؟!!
هذه واحدة من الافتراءات التي اعتمدها المحتال جيراندو لتبييض شخصيته الموسومة بالكذب والاحتيال. فهو يبحث عن تبرئته من اختلاس 50 مليون سنتيم من الشركة التي كان يشتغل فيها بالمغرب
يبحث عن سحب دعاوى كثيرة تطارده، إما بالنصب والاحتيال أو القذف والتشهير والابتزاز. ولأجل ذلك امتلأ صدره بالحقد إلى درجة أنه يقول أي شيء ويحول القيل والقال إلى أخبار يقدمها على أساس أنها مؤكدة، والحقيقة أنها مجرد شائعات وأقوال زائفة.
لا يبدل أدنى جهد للاستقصاء والتأكد من صحة ما يتفوه به، وهذا مقصود لأن هدفه هو تشويه سمعة المسؤولين الشرفاء والمؤسسات الوطنية.
صار مؤكدا أن للمحتال جيراندو حسابات وهمية، لكنه يحاول جعلها “أخبارا تحارب الفساد”!! ليكسب تعاطف وتصفيق متتبعيه. طبعا هناك مرضى بالداخل والخارج يتلذذون أية إهانة توجه إلى المغرب، وتزداد اللذة لدى الأعداء والذين في قلوبهم مرض حين يتطاول أمثال المحتال جيراندو على المؤسسة الملكية.
كلما أطلق هذا المحتال كذبة يأتي الخبر المؤكد، ورغم ذلك يواصل بهتانه وتجنيه. ماذا يعني الطعن في ذمة وشرف مسؤول أمني وفي شرف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بعد أن تأكد بالملموس أن الأرض التي بنيت عليها بناية أمنية تعود إلى الأملاك المخزنية وتم تفويتها وفق القوانين الإدارية الجاري بها العمل؟!!
كل ما سبق وغيره كثير، يؤكد أن المحتال جيراندو لا يؤتمن جانبه وأنه مجرد حقود ظلوم. حقده هذا أعمى عينيه وأسقطه في حفر مظلمة. فأي فساد يحارب من طرف هذا النوع من المرضى؟!!