يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز صحف الأربعاء 12 يونيو الجاري مع يومية “الصباح” التي أفادت أن مصادرا حكومية كشف حالة استنفار قصوى أعلنها رئيس الحكومة، بين صفوف الوزراء المعنيين تحسبا لتقرير وصفته بالأسود، ينتظر أن ينجزه أعضاء صندوق النقد الدولي في ختام زيارته للمغرب. وأكدت المصادر ذاتها أن ضغوطا كبيرة تعرض لها الوزراء المعنيون من قبل أعضاء وفد الصندوق الدولي من أجل البدء في التنفيذ الفوري للإصلاحات التي وعدت بها الحكومة، والتي على أساسها تمكنت من الحصول من المؤسسة المالية الدولية على خط ائتمان بأكثر من 6 ملايير دولار.
وفي موضوع آخر، أشارت “الأحداث المغربية” أن حزب الاستقلال رمى بالكرة في ملعب عبد الإله بنكيران، حيث أعرب الحزب عن استعداده للجلوس إلى مائدة التفاوض من الغد لو دعاه رئيس الحكومة إلى ذلك، مؤكدا على أن إجراء التعديل الحكومي لم يعد شرطا قائما في أجندة الاستقلاليين ، كما تضيف نفس اليومية أنّ حزب الميزان يشترط على حكومة بنكيران للعودة للتفاوض صياغة برنامج حكومي جديد يستجيب لمستجدات الظرفية السياسية والاقتصادية التي يعيشها المغرب حاليا، ويضع في الاعتبار التدابير الذي ضمنها في مذكرتيه لرئيس الحكومة.
على عكس ما يعتقد جل خصوم حكومة عبد الإله بنكيران من أنه يتقاسم الأدوار مع “صقور حزبه” بحيث يقول هو كلاما ناعما ويقولون هم كلاما “خشنا”، فإن بنكيران لا يتوقف عن الشكوى من تصريحات عدد من قادة الحزب المحسوبين على ما يسمى “الصقور”، مصرحا لمقربين منه أنه لا ينزع م شيء ولا يؤثر فيه شيء قدر ما تزعجه تصريحات هؤلاء، حسب ما أوردته يومية “أخبار اليوم”.
يومية “المساء” أكّدت أن عنصرا أمن في طنجة قد تعرّض أول أمس الثلاثاء، لهجوم شرس استخدمت فيه قنينات زجاجية، من طرف مجموعة من المراهقين ومدمني مخدرات في حي مبروكة الشعبي، القريب من مقاطعة بني مكادة، بعدما تم القبض على أحد تجار الكوكايين، تمكن من الفرار بأصفاده.
أمّا يومية “الأخبار” فقد كتبت أن خمسة شبان مسلحين بالسيوف اعترضوا حافلة للنقل الحضري تربط بين مدينتي بوزنيقة وابن سليمان، مساء يوم السبت الماضي، وأشهروا سيوفهم في وجه السائق والركاب، وكسروا زجاج الحافلة بعد رفض السائق صعودهم من الباب الأمامي، قبل أن ينطلق بالحافلة مجنبا الركاب مصيرا غامضا.
نعود إلى يومية “المساء” التي علمت من مصدر مطلع بأن التحقيقات التي أجريت مع الأشخاص الأربعة الذين اعتقلوا خلال محاولتهم اقتحام الحواجز الأمنية للقصر الملكي، أظهرت أن السيارة التي كانوا على متنها مسروقة، وأنهم كانوا في حالة سكر ولم تكن لديهم نية اقتحام الحواجز الأمنية للقصر الملكي الذي لم يكونوا يدرون بوجوده في تلك المنطقة، على اعتبار أنهم لا ينحدرون من مدينة الدار البيضاء، كما تضيف “المساء” أن هناك من بين المعتقلين الأربعة شخصا من ذوي السوابق القضائية في جرائم السرقة.
ونختم هذه الجولة مع “الصباح”، التي أكدت أن وزارة التربية الوطنية دشنت، أمس الثلاثاء، امتحانات الباكلوريا بجملة اعتقالات، شملت أشخاصا في عدة مدن، ضبطتهم العناصر الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية، يحاولون تسهيل عملية الغش لفائدة مترشحين.