يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
كشف المدير العام للمجموعة الفرنسية “فرانس تيليكوم” ستيفان ريتشارد، أن إمكانية التقدم بعرض للاستحواذ على حصة مجموعة “فيفاندي” في اتصالات المغرب، والبالغة 53 في المائة، توجد حاليا قيد الدرس.
وقال ستيفان ريتشارد، في حديث لصحيفة “لكسبريس” الفرنسية، إن دخول رأسمال اتصالات المغرب، سيمكننا من دخول أسواق جديدة، كموريتانيا ومالي والغابون.
وأضاف ريتشارد، أن “فرنس تيليكوم” مهتمة بشراء حصة “فيفاندي” في اتصالات المغرب، لكن ليس بأي ثمن، وليس على حساب استثمارات أخرى، مشيرا إلى أن اتصالات المغرب، “مهمة استراتيجيا لمجموعتنا”.
إلى ذلك، أرسلت جمعية الأجراء المساهمين في “أورانج” الفرنسية، رسالة إلى ستيفان ريتشارد، باعتباره المدير العام للمجموعة، تطالبه بدخول المنافسة للاستحواذ على حصة “فيفاندي” في اتصالات المغرب. وأرسل أزيد من 127 ألف أجيرا مساهما في “أورانج” رسالة إلى الإدارة العامة للشركة تحثها على شراء حصة “فيفاندي”.
وتسعى “فيفاندي” لإدخال منافس جديد حتى لا تبقى في مواجهة مباشرة مع “اتصالات” الإماراتية التي تتوفر على حظوظ كبيرة للظفر بالصفقة، وقطع الطريق على الخليجيين بالسوق المغربية، خاصة بعد إعلان “أوريدو” القطرية لسحب عرضها، وانفراد الإماراتيين بالصفقة.
ويلاحظ مراقبون أن دخول “فرانس تيليكوم” لشراء 53 في المائة من اتصالات المغرب، سيرغمها على بيع حصتها في الشركة المغربية “ميدي تيليكوم” (ميديتل) والتي تبلغ حوالي 40 في المائة، وذلك لأسباب تتعلق بقواعد المنافسة.