يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
اعتبر “عادل بلكايد” المتوج 6 مرات كبطل لإفريقيا في رياضة الجيديو، والمشارك في 3 دورات للألعاب الأولمبية، أن الأزمة التي تعيشها الرياضة في بلادنا هي ضعف عملية التسيير، وأكد “بلكايد” في حديثه لـ “أكورا” أن البلدان التي تسعى إلى التتويج في الاولمبياد تشتغل لأزيد من 8 سنوات لأجل تحقيق نتائج إيجابية، لكن في المغرب تتم العملية على طريقة الصدفة و”الترقاع” الرياضي.
وقال “بلكايد” أن الجميع عليه تحمل المسؤولية فيما آلت إليه الرياضة في بلادنا، من الوزارة الوصية إلى الجامعة، فاللجنة الاولمبية، حيث يتطلب الأمر تغييرا جذريا على مستوى التسيير عبر رسم إستراتيجية واقعية، لأن الإمكانيات متوفرة بفضل قرار الملك محمد السادس الذي دعم الرياضة الوطنية عبر الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في مناظرة الصخيرات، وبالتالي فالإشكال في التسيير الرياضي، وفي العقل والتدبير الجامعات والأندية، حيث أن الأخيرة لا تمنح للأندية أية أهمية، فيصبح التواصل بين الجامعة واللاعب، ويلغى دور النادي الذي سهر على تكوين وتدريب اللاعب، وهذا الشيء يفقد الحماس والعمل لأجل البحث والتنقيب عن المزيد من الابطال.
يذكر أن “بلكايد” شارك في 3 دورات أولمبية هي: أتلانتا 1996 وسيدني 2000، حيث نال شرف حمل العلم المغربي في حفل الافتتاح، ثم أثينا 2004 حيث حل في المركز السابع، كما توج 6 مرات بطلا لإفريقيا و 3 مرات للعرب ومثلها بطلا للعام لقدماء الممارسين (الماسترز.)
كما أن “بلكايد” الحائز على الميدالية البرونزية للشباب والرياضة في فرنسا (يوليوز 2005)، هو عضو نشيط في جمعية لورين – المغرب بمدينة وابي (شمال شرق فرنسا) ومؤسس نادي مولودية سلا الجديدة، أول مدرسة لفنون الحرب بسلا.