يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
قبيل آذان المغرب بدقائق معدودة، وحين يهرع الجميع إلى المنازل لتناول وجبة الفطور، وحين تخلو شوارع الدار البيضاء من المارة، هناك من يستغل هذه اللحظة للتجول بالمدينة والاستمتاع بهدوء لا يكون إلا في مثل هذا الوقت من السنة وبالضبط ساعة الفطور.
عدة عصافير بحجر واحد
العديد من السياح المتواجدين بالدار البيضاء لا يتجولون في المدينة نهارا، أولا نظرا لارتفاع درجة الحرارة وثانيا لأنه لا يمكنهم الأكل أو التدخين علنا احتراما لهذا الشهر الفضيل ولمشاعر المغاربة، هذا ما أكده أحد السياح الذين التقيناه دقائق قبل آذان المغرب، حيث يقول ” يتفادى أغلبنا الخروج نهارا، حيث نبقى طيلة الوقت داخل الفندق ونخرج فقط للتبضع…لكن فترة الإفطار تشكل فرصة ذهبية للتجول بكل حرية دون مضايقات…كما أننا نتمكن من أخذ الصور بكل حرية ودون إزعاج الآخرين.
الكرم المغربي لا حدود له
يقول إيريك، سائح فرنسي في العشرينات من عمره” نسمع كثيرا عن الكرم المغربي، وهذا ما عشناه ليلة أمس واليوم بشارع محمد الخامس، حيث دعانا أكثر من شخص لتناول وجبة الإفطار معه. ورغم بساطة الوجلات التي يتناولونها في بعض الأحيان إلا أن العديد ممن يفطرون في المقاهي وبناصية الشارع يدعوننا لنتقاسم معنا وجبتهم، وهذا أمر أكثر من رائع.