يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
في الوقت الذي وصف فيه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية “عبد الإله بن كيران”، أن الاختلاف في الرأي داخل حزبه بالظاهرة الصحية، فإن بعض وسائل الإعلام الوطنية، خرجت بنبأ يؤكد أن اعتقال “علي أنوزلا” مدير موقع لكم، هزّ أركان الحزب وعصف باستقراره بعد الاختلاف الكبير بين قياداته حول عملية الاعتقال ومحاكمة “أنوزلا” بقانون الإرهاب، هو ما نفاه الحزب جملة وتفصيلا، بعد إصداره لبيان يؤكد فيه أن الحزب ناقش قضية “أنوزلا” وأجمع على التنديد بالشريط المحرض على الإرهاب وبنشره وبالترويج له، معتبرا أن نشره والترويج له أمر مرفوض ومجرّم قانونا وغير مقبول.”
لكن تعليق برلمانية الحزب “آمنة ماء العينين”، على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، أعاد النقاش من جديد حول قضية “أنوزلا”، فقد كتبت “ماء العينين” ما يلي :”لا شعوريا أغلقت المذياع وتمنيت لو صمت الخلفي، لو صمت وقال: هي قضية في يد القضاء”. وأضافت: “إنه يقولها ثم يتحدث بما يفيد إصدار الاحكام على نوايا أنوزلا. بالضبط كما كان بلاغ وزارته سيئا.”
“ماء العينين”، أكدت في حديثها لـ “أكورا”، أنها لم تكن راضية على حديث وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة “مصطفى الخلفي”، وتمنت لو صمت، مضيفة أن الأمر غير طبيعي في هذه اللحظة السياسية التي يعرفها المغرب، وهي لحظة البناء الديمقراطي، مما يعني أنه من الغير الديمقراطي أن نصدر حكما جاهزا محلّ القضاء، وأضافت قائلة: “نحن نؤسس لثقافة استقلال القضاء، وعلينا أن نكون أول المطبقين للشعارات التي نرفعها، وأن نترك القضاء يقول كلمته.”