يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
إنتهت منذ لحظات موقعة ريال مدريد الإسباني وكوبنهاغن الدنماركي بفوز ملكي مستحق برباعية جميلة في اللقاء الذي لعب ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا دور المجموعات.
حيث سجل الدون البرتغالي رونالدو هدفه الخامس في البطولة عن طريق رأسيتين رائعتين قاد افتتح بهما رباعية الملكي ليتربع على عرش أفضل هدافي البطولة الأوروبية بغياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني غريم الملكي اللدود، الذي تجمد رصيده بـ3 أهدف.
لكن يبدو أن الدون فشل في إستغلال غياب نجم البلوغرانا للإصابة كما يجب في الابتعاد بصدارة هدافي دوري أبطال أوروبا كما يجب عن البرغوث فهذا الفارق فقط من الأهداف لا يعد مشكلة بالنسبة له.
بل بالعكس فالنجم الأرجنتيني نادرا ما يسجل هدف فقط في اي لقاء يلعبه الفريق الكتالوني بغض النظر عن الخصم حتى لو كان ميلان الإيطالي في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وبالتالي يبدو أن مخطط الدون فضل تماما في الشعور بالراحة، والتي يكتسبها الدون بتحقيقه تفوق على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي بدأ حربه مع الدون منذ بداية البطولة بتسجيل اللاعبين هاتريك لكل منهما.
حيث سجل ميسي ثلاثية في مرمى أياكس الهولندي ليقود البرسا إلى الفوز برباعية ثقيلة، رد بها على ثلاثية رونالدو الساحقة في مرمى غلطة سراي التركي ليقود الملكي للفوز بنصف دسته من الأهداف.
لكن يبدو أن دفاعات كوبنهاغن وبعض الحظ استطاعا أن يبعثا الراحة إلى ماكينة الأهداف الأرجنتينية، الذي بلا آدنى شك سيكون سعيداً بتسجيل رونالدو فقط هدفين في هذا اللقاء السهل.
مع العلم أن الملكي أمام مباراة قوية في الجولة المقبلة من دور المجموعات أمام يوفنتوس الإيطالي الذي يملك دفاعات (أسمنت مسلح) وبوجود حارس ثقيل على المرمى بأسم بوفون.
بينما في الجانب الأخر سيلعب ميسي أمام دفاعات ميلان التي أستطاعت أضعف الفرق هذا الموسم من زيارة شباكها، مما سيسهل مهمة ميسي باللحاق من الدون وربما تخطيه لما لا فميسي لا ينظر أبداً إلى الخصم ويمكنكم سؤال العملاق اللمباردي عن البرغوث في الموسم الماضي.