يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وقعت “بسيمة الحقاوي” وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، و”محمد أوزين” وزير الشباب والرياضة، صباح الثلاثاء فاتح أكتوبر الجاري بالرباط، اتفاقية شراكة تتعلق بتكثيف جهود الوزارتين لتمكين الأشخاص المسنين من الاستفادة من البرامج الترفيهية وخدمات هياكل القرب، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المسنين.
وتهدف هذه الاتفاقية الأولى من نوعها، والتي تمتد لثلاث سنوات، إلى تكثيف الجهود لحماية الأشخاص المسنين، وتوفير خدمات القرب لهم من حيث الراحة والترفيه، والمساهمة في إدماجهم الاجتماعي عن طريق الأنشطة الترفيهية والرياضية، وتحسيسهم من أجل شيخوخة سليمة، إضافة إلى تثمين خبراتهم في مجالات الرياضة والأنشطة الترفيهية، وانفتاح مراكز الاجتماعية المهتمة بهذه الفئة على المحيط.
وتلتزم وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بمقتضى هذه الاتفاقية، بتسخير الإمكانيات المتاحة للقطب الاجتماعي لتحسيس الأشخاص المسنين بأهمية الأنشطة الرياضية الترفيهية لشيخوخة سليمة، ودعم مبادرات الجمعيات الرياضية أو التنموية أو الأسرية التي تستهدف النهوض بالخدمات الوقائية والترفيهية لهذه الفئة وحمايتها. كما تلتزم بإعداد دعائم إعلامية، من وصلات تلفزية وإذاعية وملصقات… وغيرها، لترسيخ ثقافة التكافل والتضامن بين الأجيال، وبلورة أدوات تحسيسية لحماية الأشخاص المسنين وإدماجهم الاجتماعي.
فيما تلتزم وزارة الشباب والرياضة، بمقتضى الاتفاقية ذاتها، بتسهيل ولوج الأشخاص المسنين إلى مراكز القرب التي تقدم خدمات ترفيهية وتحسيسية، والمساهمة في التنشيط الرياضي والترفيهي للمسنين الموجودين بمراكز الرعاية الاجتماعية، إضافة إلى دعم مبادرات جمعيات الأشخاص المسنين في مجال الأنشطة الترفيهية، وتشجيع الجمعيات الرياضية على استهداف الأشخاص المسنين في برامجها وأنشطتها، والمساهمة في إعداد أدوات تحسيسية حول أهمية الرياضة والترفيه من أجل شيخوخة سليمة.
وقد وقعت هذه الاتفاقية خلال فعاليات اللقاء التواصلي، الذي نظمته وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية حول حماية الأشخاص المسنين، والذي استهدف تعبئة جميع مكونات المجتمع بأهمية الرعاية الشاملة والمندمجة لكبار السن، وترسيخ ثقافة التكافل والتضامن بين الأجيال.