بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
نستهل جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين 21 أكتوبر 2013 مع يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أن حكومة بنكيران الثانية تخرج التعويض عن فقدان الشغل إلى الوجود، إذ نصت في مشروع قانون مالية 2014 على تخصيص 500 مليون درهم من أجل إخراج هذا الصندوق حيز الوجود وهو المبلغ الذي التزمت به مع الباطرونا من أجل تمويل السنوات الثلاث الأولى من عمر هذا الصندوق بما مجموعه 250 مليون درهم في السنة الأولى و125 مليون درهم في السنتين الثانية والثالثة. مضيفة أن الصندوق يمكن توفير مداخيل أخرى له من قبيل تمكينه من حصة عن مداخيل الضريبة المفروضة على التكوين.
يومية “المساء” ذكرت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت مؤخرا، إلى رجل أعمال مغربي أدخل مبالغ مالية مهمة من العملة الصعبة من أحل استثمارها في البلاد، كما استمعت الفرقة الوطنية إلى أفراد عائلة رجل الأعمال، وقد انصبت الأسئلة حول مصدر الأموال، والدولة التي جاءت منها، وأنشطة رجل الأعمال بتلك الدولة، والمشاريع التي يعتزم القيام بها داخل المغرب لدى استقراره به بعد سنوات من الهجرة.
نفس اليومية كتبت، حسب مصدر مطلع، أن عبد الحنين بنعلو، المدير العام السابق للمكتب الوطني للمطارات، الذي أدين بخمس سنوات سجنا نافذا خارج أسوار المركب السجني عكاشة بعد أن ألمت به وعكة صحية عجلت بنقله إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء. وقد كان بنعلو تحت حراسة أمنية مشددة بالمستشفى، إذ كان يرقد في غرفة قريبة من جناح مرضى القلب والشرايين يحرسها رجلا أمن بزيهما الرسمي، كانا يعوضان غالبا بآخرين في الليل. وأضافت اليومية =أن بنعلو كان يعاني من مرض الربو الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية مباشرة بعد الحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا.
يومية “الأخبار” ذكرت أن أفراح عائلة بمناسبة عيد الأضحى كادت أن تتحول إلى مأتم بعدما تعرض أحد أفرادها إلى هجوم بواسطة سلاح أبيض بدوار الفخارة نواحي مراكش الأربعاء المنصرم، حيث تفيد “الأخبار” أن الضحية توجه إلى بيت شقيقه لتناول وجبة العشاء إلا أن مجموعة من المنحرفين اعترضت سبيله ليتمكن من الفرار منهم قبل أن يعود للانتقام رفقة شقيقه ، إلا أن الغلبة كانت للعصابة والتي أصابته بسكين ظل مغروزا في رأسه ، حيث ظل كذلك إلى حين وصوله إلى مستعجلات المستشفى لتتم إزالته وتقديم العلاجات الضرورية ليظل حيا بفضل العناية الإلهية.
ومع يومية “الصباح” نقرأ أن قاضي التحقيق باستئنافية الناظور أحال،أخيرا، مجموعة من رجال الأمن على غرفة الجنايات الابتدائية من أجل الاشتباه في تورطهم في أعمال مرتبطة بمجال التهجير السري ومساعدة مطلوبين للعدالة على مغادرة التراب الوطني والارتشاء. ويتعلق الأمر بخمسة ضباط وثلاثة مفتشين يعملون بكل من ميناء الناظور ونقطة الحدود باب مليلة، وأن الأمر يتعلق أيضا بتهم ثقيلة منها الانضمام إلى عصابة إجرامية، والاتفاق بهدف تنظيم وتسهيل خروج أشخاص، بصفة سرية واعتيادية خارج التراب الوطني، ثم تسهيل الهروب لأشخاص مطلوبين للعدالة والارتشاء والتزوير في الورقة الخضراء، كما تشير “الصباح” أن القضية تحاط بجدار سميك من السرية، حيث لم تصدر المديرية العامة للأمن الوطني أي بيان بشأن هذه القضية.
نفس اليومية نقلت رفض نور الدين الأزرق، عمدة سلا، والقيادي البارز في التجمع الوطني للأحرار، وعضو الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب، التجاوب مع مهمة تنظيمية أنيطت به، مطلع الأسبوع الماضي، عندما عرض عليه موظف بفريق الحزب بالغرفة الأولى، طرح سؤال شفوي موجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري، حيث قال الأزرق إلى مخاطبه:” رجاء لا تتصل بي، لن أطرح أي سؤال، وعليك أن تبحث عن الذين استوزروا باسم الحزب، لكي يطرحوه، أو ابحث عن أفراد عائلاتهم”. وأضافت “الصباح” أن الأزرق أغلق هاتفه، حيث كان غاضبا ويحس بنوع من “الحگرة”، خاصة بعد أن علم أن مزوار لم يكلف نفسه عناء اقتراح اسمه، كما عبرت بعض الأصوات التجمعية عن غضبها من بعض الأسماء المستوزرة باسم الحزب.