ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
وأوضح مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في تصريح للصحافة المغربية، أن قرارات هذه القمة أخذت بعين الاعتبار الأولويات والقضايا المستعجلة بالخصوص في المجال الأمني من خلال تشكيل وحدات متخصصة للتدخل، مبرزا وجود التزام ملموس لمواكبة الدول الأوروبية في هذا المجال.
وبخصوص البعد الإقتصادي، ذكر أن افريقيا لم تعد قادرة على أن ينظر إليها كفضاء للمشاكل وفي حاجة للمنح والمواكبة، بل كمنطقة في حاجة للاستثمارات والالتزام الواضح وتثمين مواردها وخلق الثروات.
وفي ما يتعلق بالمناخ، قال إنه تم التأكيد على ضرورة احترام الإلتزامات تجاه افريقيا، مبرزا أهمية مواكبة القارة لا سيما على المستوى المالي من أجل تعزيز الطاقات المتجددة.
وقد اختتمت أشغال قمة الاليزي حول السلم والأمن في افريقيا أمس السبت بالمصادقة على بيان ختامي جدد من خلاله المشاركون تشبثهم بالأمن في افريقيا.
وتميزت أشغال القمة، على الخصوص، بالرسالة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس للقمة والتي دعا فيها جلالته إلى انتهاج مقاربة شاملة ومتجانسة، قادرة على التوفيق بين المطلب الأمني وبين مطالب التنمية البشرية والحفاظ على الهوية الثقافية، وذلك لمواجهة التحديات المتعددة التي أصبحت تهدد استقرار البلدان الإفريقية.
وتمحورت أشغال هذه القمة، التي شارك فيها حوالي أربعين رئيس دولة وحكومة إفريقية، من بينهم رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، ممثلا لجلالة الملك محمد السادس، حول ثلاثة مواضيع رئيسية تتمثل في “السلم والأمن” و”الشراكة الاقتصادية والتنمية” و”التغيرات المناخية“.