يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
كرم نادي ريال مدريد الإسباني سائق حافلة فريق كرة القدم فرناندو مانسو بعد تقاعده عن العمل عقب 14 عاما من الخدمة في النادي الملكي.
ومع مجيء ورحيل عشرات المدربين واللاعبين والمسئؤولين، ظل مانسو على مقعد القيادة راسخا منذ عام 2000، وقد سرد في مقابلة لصحيفة “ماركا” العديد من الاسرار والخبايا والقصص الطريفة والمرعبة خلال مسيرته.
وأوضح مانسو أنه كان شاهدا على تتويج الريال بجميع البطولات المحلية والأوروبية والعالمية “14 بطولة”، وعاصر الميرينغي في أفراحه وأحزانه، كما ارتبط بصداقات مع أساطير بحجم هييرو وفيغو وريدوندو وزيدان وبيكهام وأوين ورونالدو وروبن وكاكا.
وأكد السائق أن نجم الفريق الحالي كريستيانو رونالدو يتمتع بشخصية رائعة ومحبوبة ومتواضعة، وهو بعيد كل البعد عن الصورة المغلوطة والمشوهة التي تنقلها وسائل الاعلام والصحف عنه.
وتذكر مانسو آخر لحظة حزينة عاشها الفريق في رحلة العودة الى ملعب سانتياغو برنابيو عقب الخسارة برباعية امام بروسيا دورتموند الألماني في ذهاب نصف نهائي النسخة الماضية من دوري ابطال أوروبا، حيث كان الصمت رهيبا داخل الحافلة.
وعن أكثر المواقف الطريفة التي يتذكرها، روى بأن المدرب الأسبق فيسنتي ديل بوسكي كان يخاف من سرعة الحافلة ويطلب منه دوما أن يبطيء حركته.
وتذكر ايضا قيام ضابط شرطة بتوقيف الحافلة اثناء التوجه للمطار وطلب فحص اوراقه، ورغم تأكد الشرطي من سلامة الوثائق، الا أنه أصر على تعطيل حركة الحافلة لوقت طويل، ليترجل هييرو وفيغو وديل بوسكي ويتناقشوا معه، وتبين بأن السر هو تشجيع رجل الشرطة للفريق الغريم أتلتيكو مدريد.
وتحدث ايضا عن تغير علاقته بجوزيه مورينيو من العداوة للصداقة، فبعد التراشق اللفظي بين المدرب البرتغالي ونظيره الإسباني مانويل بريسيادو مدرب خيخون الراحل، شاهد “مو” بالصدفة السائق وهو يصافح بريسيادو، فغضب مدرب الريال وقال له “لقد صافحت عدوي للتو..انتهى أمرك”.
وأوضح السائق: “صافحت بريسيادو لأنه صديق قديم، لكن مورينيو هددني، واعتقدت أنه يومي الاخير في عملي، لكنني فوجئت لاحقا بأنه يعتذر لي، واحتضنني، ووضع في معطفي تمثالا للعذراء ليجلب لي الحظ، مورينيو يخفي بداخله شخصية طيبة”.
كما أشار الى أن اللاعبين دوما ما كانوا ينسون اغراضا ثمينة داخل الحافلة مثل نقود أو هواتف جوالة أو وثائق هوية، لكن أكثر شيء قيّم عثر عليه كان “قرطا” غالي الثمن يخص اللاعب الهولندي السابق درينتي، وقد فرح كثيرا لحظة استرجاعه حيث يذكره بعلاقة عاطفية.
وأبدى السائق تقديره للمدرب الأسبق التشيلي مانويل بيليغريني، الذي توجه اليه خصيصا في أول زيارة له للبرنابيو بعد رحيله عن النادي، وذلك من أجل مصافحته واحتضانه.
أما عن أكثر اللحظات المرعبة التي عاشها، فأشار الى حادثتين في إشبيلية ولاكورونيا، حيث قام مشجعو الفريقين الخصمين بالاعتداء على الحافلة وتكسير النوافذ والقاء شماريخ داخلها لإحراقها، وقام شخص غاضب ب