بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز صحف الاثنين 30 دجنبر مع يومية “الصباح”، حيث أشعلت تقنية طبية جديدة أدخلت حديثا إلى المغرب الجدل وسط الأطباء، إلى درجة بعث رسائل ساخنة إلى وزير الصحة لمطالبته بإيفاد لجنة لزيارة أول مركز يدخل هذه التقنية إلى المغرب، والتشاور مع جمعيات لتوسيع النقاش حول التقنية التي تتيح اختيار الأجنة السليمة وقتل الأجنة التي يظهر التحليل الجيني أنها مصابة بأمراض وراثية، كما تتيح اختيار نوع الجنس وما يمكن أن يترتب عن ذاك من وأد جيني لأجنة الإناث بسبب أحكام الإرث وأحكام المجتمع المسبقة عن الإناث. وتضيف “الصباح” أن هناك أطباء غاضبين من استخدام تقنية حديثة غير مقننة بالمغرب، وأضافت على لسان هؤلاء الأطباء، أن التقنية تسمح بفصل الجينات لاختيار إنجاب الذكور أو الإناث، وهو ما قد يشجع عدة عائلات على إنجاب الذكور لما لذلك علاقة بالإرث.
ومع أخبار رئيس الحكومة، نقرأ في يومية “الأخبار” تلقى بنكيران سيلا من الانتقادات القاسية من أعضاء المجلس الوطني لحزبه، والذي انعقد يوم السبت الأخير، خاصة في ما يتعلق بضعف الحصيلة الحكومية، وعدم تفعيل الإصلاحات التي التزم بها الحزب مع المواطنين. وكان أهم انتقاد ورد على لسان أغلب المتدخلين هو التنازلات التي وصفت بالكبيرة التي قدمها بنكيران لحزب التجمع الوطني للأحرار خلال المفاوضات التي قادت إلى تشكيل النسخة الثانية من الحكومة.
وعلى صعيد آخر، أكدت يومية “أخبار اليوم” أن عبد الإله بنكيران علق تأخر الإصلاحات الكبرى في المغرب على مشجب الخريف العربي، ونجح بعد يومين من المناقشات داخل المجلس الوطني لحزبه، السبت والأحد، في الحصول على تأييد لما ورد في تقريره السياسي، من اعتبار حصيلة الحكومة “إيجابية، وأن التقدير السياسي كان موفقا” في مناخ إقليمي “شديد الاضطراب”. بنكيران تحدث تارة عن “افتعال طرف سياسي لأزمة في الأغلبية الحكومية عمرت حوالي عشرة أشهر”، وتارة عن “استهداف ممنهج من أجل تفكيك التحالف الحكومي وشله وعزله.”
يومية “المساء” نقلت واقعة تمثلت في وقوع امرأة متزوجة وقاضي في قبضة عناصر الشرطة و هما في حالة تلبس بعدما كانا يمارسان الجنس داخل سيارة في غابة مجاورة لإحدى الثانويات في ساعة متأخرة من يوم الجمعة بمدينة آسفي، إذ تفيد “المساء” أن زوج السيدة التي ضبطت في سيارة القاضي ظل يترصد خطواتها لشكه في خيانتها له، قبل أن يباغتها وهي في وضع مخل بالحياء رفقة القاضي داخل سيارته، حيث نزع الزوج مفاتيح سيارة القاضي وتوجه صوب المصالح الأمنية قصد إخبارها بضبط زوجته، برفقة قاضي داخل السيارة في وضع مخل وهي متلبسة بالفساد، وقام المواطنون بمحاصرة السيارة، إلى حين قدوم عناصر الشرطة.
وبمدينة بنسليمان، تعرضت سيدة متزوجة للاختطاف من أمام المحكمة الابتدائية كما تعرضت للاغتصاب في منزل بحي الحدائق تحت التهديد، حيث ذكرت يومية “الأخبار” أن الشرطة اعتقلت شخصا يشتبه في أنه يقف وراء اختطاف السيدة المتزوجة، بعدما اعترض سبيلها وهددها بالسلاح الأبيض . وكانت السيدة قصدت المحكمة من أجل إنجاز إجراءات الطلاق من زوجها الذي يبقى المشتبه الرئيسي بأن يكون وراء خطة اختطافها .
أمّا يومية “الأحداث المغربية”، فقد نقلت فضيحة جنسية من نوع آخر، حيث تم ضبط مسؤول بوزارة التجارة والصناعة شبه عار رفقة عشيقته، وهي إطار في وزارة المالية، يمارسان الجنس داخل سيارة بحي اشماعوا. وبعد أن حاصر عنصرا فرقة الصقور المعنيين بالأمر، كشف لهما المسؤول عن هويته وأنه متزوج، وهو ما كشفته العشيقة الإطار في وزارة المالية، التي تبين أنها متزوجة ولديها أطفال. غير أن الأمور أخذت منحى آخر، إذ حاول الإطار إرشاء رجلي الشرطة، فوافقا على الاقتراح مقابل الحصول على 10 آلاف درهم، لكن المفاجأة كانت بضبط عنصرين تابعين لمفتشية المديرية العامة للأمن الوطني رجلي الأمن مع المعنيين بالأمر أمام شباك أوتوماتيكي، حيث سيتسلمان مبلغ ألفي درهم كرشوة، فكان نصيب الشرطيين التوقيف.