يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
عبر “محمد الوفا” وزير الشؤون العامة والحكامة، عن ارتياحه من القرار الذي اتخذه بالبقاء في الحكومة التي يقودها “عبد الإله بن كيران” الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مؤكدا أنه كان واضحا، عندما تشبث بموقفه بألا يغادر الحكومة إلا إذا قرر الملك وضع حد لمهامه لأنه هو من عينه، حيث قال: “وجهة نظري أنه ما كان على حزب الاستقلال أن يخرج من الحكومة، والنتيجة ظاهرة للعيان اليوم، لذلك لست مخطئا بل أنا مسرور.”
وتابع “الوفا” في حواره مع مجلة “ماروك إيبدو” نشر نصه الموقع الرسمي لحزب البيجيدي، أنه لم يُضعف حزب الاستقلال ببقائه في حكومة “بن كيران”، بل الخط السياسي لأمينه العام “حميد شباط” هو الذي أضعف الحزب، وقال: “…التعديل الحكومي جاء بخمس نساء، من بينهن امرأة صحراوية، وكان هذا أحد مطالب “شباط” ومجموعته، لكن الحقيقة أن “شباط” وفريقه المتكون لنقل من ‘استراتيجيين” من اعتقدوا أن الدخول في نزاع شخصي مع “بن كيران” من شأنه أن يؤدي إلى إسقاط الحكومة، لم ينجحوا وثبت أن “بن كيران” كان أكثر ذكاء منهم، وها هم اليوم في المعارضة وأتمنى أن يكونوا مهمين أكثر وإن كنت أشك في ذلك، لأن السيد “شباط” مستمر في سب رئيس الحكومة.”
وعن علاقته بحزب الاستقلال وبأمينه العام، جدد “الوفا” ارتباطه وانتماءه بالحزب قائلا: “…أنا مناضل استقلالي حتى النخاع، لا يمكن لرجل يسمى “حميد شباط” أن يعطيني الأوامر لتقديم استقالتي”، لكن ومقابل ذلك، رفض الطعن في شرعية “شباط” كأمين عام لحزب الاستقلال، مجددا انتقاده السياسة التي ينهجها منذ انتخابه.