يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
انطلقت ، يوم الخميس، بدار الصويري، فعاليات الدورة الـ14 لمهرجان ربيع الموسيقى الكلاسيكية في الصويرة، بسهرة موسيقية لمقتطفات أصيلة من عزف كل من كلير ديزيرت في البيانو، وباتريس فانتا ناروزا في الكمان، ويوفان ماركوفيتش في التشيلو.
وعرف حفل الافتتاح حضور أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس المغربي والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، إلى جانب رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية المغربي، وسفراء عدد من الدول كالشيلي والمكسيك والبرازيل، وجمهور غفير من ايطاليا وألمانيا وانجلترا والمغرب.
ويشار إلى أن المهرجان تنظمه جمعية الصويرة موكادور بشراكة مع مؤسسة الثقافات الثلاث وبدعم من مؤسسات أخرى مغربية و أجنبية، ويمتد إلى غاية 27 أبريل الحالي.
ودعا أزولاي الحاضرين بأن يكونوا سفراء بلدانهم في الموسيقى الكلاسكية، مؤكدا أن مدينة الصويرة باتت عنوانا للاحتفاء بالموسيقى، بيد أنها تحتضن 7 مهرجانات خلال السنة، منها مهرجان “كناوة” و”الطرب الأندلسي والملحون” و”شرب أتاي”.
وأكد أزولاي أن الموسيقى ليس لها حدود ولا تحتاج إلى جواز سفر أو تأشيرة لتعبر أي بلد، وقال “إن مدينة الصويرة تحب الموسيقى، وكل الموسيقى تحب الصويرة”.
وسيلتقى جمهور المهرجان بأوركسترا الفيلارمونية للمغرب خلال سهرتين من أجل تبين الدور والحصة الجميلة القائمة بين الأساتذة وتلاميذهم، وكذا لموسيقى الأفلام التي مكنت السينما من ترسيخ تعريفها وهويتها بالذاكرة الجماعية.
ومن اللحظات القوية التي يتميز بها المهرجان خلال هذه السنة، زمن السهرات العائلية مع حسناء بناني ورضا بناني اللذان أكدا جرأتهما بالصويرة قبل ظهورهما المتميز بباريس ومدن أوروبية أخرى، وذلك مع الثلاثي ميشيل والرباعي جيرارد والعازفون المنفردون للاوركسترا الفيلارمونية للمغرب، والثلاثي الموسيقي هومانا إلى جانب التفاعل المعتاد لمواهب الشباب، الذين يضمنون حضوراً متميزاً خلال صباحيات ربيع موسيقى الأليزي.