يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
يحتضن الملعب البلدي بليساسفة بالدار البيضاء الدوري الوطني للتنس بالكراسي المتحركة من 3 إلى 11 ماي ، وذلك بمبادرة من مصلحة نادي التنس وتنس الطاولة (بينغ بونغ)( (SCTP ومقاطعة الحي الحسني، كما ستقوم وكالة الاتصال Gr8Com بدعم هذه التظاهرة الأولى من نوعها بالمغرب، والتي ستشهد مواجهة أحسن اللاعبين بالكراسي المتحركة بالمملكة طيلة 9 أيام .
وبالنسبة للاعبين، فإن التظاهرة تعتبر فرصة لاختبار مهاراتهم مقارنة مع ممارسين آخرين قدموا من مختلف جهات المملكة طيلة اليم الـ 9 لهذا الدوري. كما ترمي هذه المناسبة إلى برهنة للجمهور عموما وللأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على الخصوص، بان عجزا دائما لا يعتبر مانعا أو حاجزا أمام ممارسة رياضة ما على مستوى الهواة، وحتى الاحترافية.
ويعد هذا الدوري تجمعا احتفاليا لفائدة الأحياء الهشة بالدارالبيضاء ودرسا في الشجاعة يقدمه لاعبون التنس بالكراسي المتحركة على الملعب.
يعتبر النهوض بالرياضة ورياضة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة هدفا عزيزا على قلب ميكايل يوسف بويامورن المدير العام لـ Gr8Com، الذي يعد في نفس الوقت هاويا لرياضة التنس. وتعتزم وكالة الاتصال تمرير القيم الإيجابية للتنس والمساهمة في الاندماج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة خلال الرياضة. “يبدو لنا من المهم المشاركة في تطوير بلادنا من خلال مبادرات شراكة محددة. النهوض بالرياضة هو رافعة للتنمية الاجتماعية في أحيائنا. دون إغفال أن هذه التظاهرات روح التحدي التي تحفزنا على العمل اليومي في قلب Gr8Com ” يقول ميكائيل بويامون.
يرجع تاريخ انطلاق رياضة التنس بالكراسي المتحركة إلى 1976 بالولايات المتحدة الامريكية. وانخرط المغرب في الفدرالية الدولية للتنس بالكراسي المتحركة، كما أنه ينتمي إلى برنامج Silver fund الذي أنشئ من طرف ITF والذي يسمح للمشاركين المغاربة من الاستفادة من الكراسي المتحركة الخاصة بهذه الرياضة، ومن المستلزمات الرياضية “مضارب، كرات، وأحذية رياضية” ومن التجهيزات التربوية الخاصة بالمدربين. وإلى غاية يومنا هذا استفاد هناك أزيد من أربعين لاعبا مسجلين على لوائح الجامعة ويشاركون بانتظام في مباريات محلية. ومنذ الألعاب الأولمبية لبرشلونة سنة 1992، دخلت ويل شير تنس لائحة الرياضات الأولمبية.