يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جوان دورنوارد لوكالة فرانس برس “يمكنني ان اؤكد انه تم الافراج عنهم وانهم بخير”، مشيرة الى ان السفير الهولندي في نيجيريا في طريقه الى دلتا النيجر حيث جرت عملية الخطف.
واكدت المتحدثة انه ليس لديها “اي معلومة” عما اذا كان اطلاق سراح الرهائن قد تم مقابل دفع فدية او عن موعد عودتهم الى بلادهم.
بدوره اعرب وزير الخارجية الهولندي فرانتز تيميرمانس عن “ارتياحه” للافراج عن مواطنيه الثلاثة.
وكتب الوزير على صفحته على موقع فيسبوك ان “فترة عصيبة لاولئك الذين كانوا محتجزين وعائلاتهم قد انتهت لحسن الحظ”.
وكان الخاطفون افرجوا الثلاثاء عن نيجيريين كانا برفقة الهولنديين الثلاثة. واختطف الخمسة الاحد اثناء زيارتهم لمستشفى بنته شركة النفط الاميركية “شيفرون”. وهم يعملون سويا في مشروع اطلاق مجلة تعنى بشأن نيجيريا.
وكان احد المفرج عنهما وهو ناشط في مجال الدفاع عن البيئة يدعى سوني اوفيهي قال في مقابلة مع المحطة التلفزيونية الهولندية “ان او اس” ان الخاطفين كانوا يسعون خلف الهولنديين وكانوا “يصرخون: اين هم البيض؟”.
واضاف انه كان مع زملائه الاربعة على متن قارب عندما اقترب منهم زورق من الخلف واطلق المسلحون النار على محرك مركبهم لاجبارهم على التوقف، قبل ان يصعدوا الى قاربهم.
واضاف ان المسلحين “قالوا انهم يقومون بذلك من اجل المال، ولا يملكون وظائف، كما ان الشركات النفطية العاملة في المنطقة لا توظف اهل البلاد، وبالنتيجة فانهم مضطرون لفعل ذلك”.
ووفق محطة “ان او اس” فان احد الهولنديين معد برامج وثائقية، بينما يعمل الآخران، وهما رجل وامرأة، في دار الطباعة الهولندية “غيريتز وليفيرز”.
وخطف عشرات الاجانب من بينهم عاملون في قطاع النفط في منطقة دلتا النيجر المضطربة، وجرى الافراج عن العديد منهم بعد دفع فدية.
ونتيجة مخاطر الخطف لا يتنقل العاملون في القطاع النفطي سوى برفقة حارس مسلح، الامر الذي لا ينطبق على الصحافيين او العاملين في المجتمع المدني.