يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تنطلق جولتنا عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الاثنين 12 ماي مع يومية “المساء”، التي أفادت أن العديد من الاجتماعات الأمنية تمت بين كبار المسؤولين ورؤساء المناطق الأمنية، استعدادا لزيارة الملك للدار البيضاء، والتي من المرتقب أن تكون يوم الثلاثاء المقبل. وتأتي هذه الزيارة للعاصمة الاقتصادية، بعد عطلة خاصة دامت أزيد من أسبوعين، قضاها الملك بقصره بـ”بيتز” في الديار الفرنسية. ولاة الأمن ورؤساء المناطق الأمنية تلقوا، دائما حسب نفس اليومية، تعليمات من المديرية العامة للأمن الوطني، بضرورة رفع درجات اليقظة والحذر، وتكثيف الحملات التمشيطية بعدد من النقط السوداء، كما تلقت عناصر الأمن التابعة لشرطة المرور والشرطة القضائية، تعليمات ولائية جديدة بنصب “باراجات” بمداخل مدينة الدار البيضاء، وشددت التعليمات على التحقق من هوية الوافدين على العاصمة الاقتصادية، ومباشرة حملات تمشيطية واسعة بالشوارع الرئيسية بالمدينة.
أمّا يومية “الأخبار” فذكرت أن تسجيلات صوتية كشفت حجم الاختلالات والتلاعبات التي تشوب الصفقات العمومية، ومباريات التوظيف بوزارة العدل. وأكدت مصادر من الوزارة أن وزير العدل والحريات توصل بالعديد من الشكايات من موظفين بوزارته تكشف بعض هذه الاختلالات، دون أن يفتح تحقيقا بخصوص ما ورد فيها، يقول أحد الموظفين في تسجيل صوتي، مضيفا أن بعض المديرين المركزيين لجؤوا إلى الانتقام من هؤلاء الموظفين بتنقيلهم إلى مدن أخرى، وهو ما دفع بأحد هؤلاء الموظفين إلى توثيق هذه الاختلالات في شريط صوتي، عملا بدعوة الرميد إلى فضح الفساد عن طريق التسجيلات والمكالمات الهاتفية.
يومية “بيان اليوم” نقلت تصريح مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، التي قالت إن الإصلاحات الحالية التي يعرفها المغرب في مجال المالية العمومية، ترمي إلى بلوغ إطار ماكرو اقتصادي مستقر، وتسعى إلى تحقيق استهداف جيد لإنفاق المال العام لفائدة الفئات الأكثر احتياجا، أي الفئات الأكثر فقرا، وأردفت بالقول “إن الذين يتوفرون على دخل كاف لا يجب أن يستفيدوا من الدعم”. وأعلنت كريستين لاغارد استعداد صندوق النقد الدولي التفاوض مع المغرب من أجل تجديد خط الوقاية والسيولة لمدة ثانية تدوم سنتين، بعد انتهاء الخط الأول متم شهر غشت القادم، منوهة بالتعامل الذكي للمغرب مع خط الائتمان الذي حصل عليه، ومشيدة بالإصلاحات التي باشرتها المملكة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية.
ومع يومية”الأحداث المغربية”، نقرأ كيف دفع الطمع إلى الربح السريع تاجرا اعتاد بيع المصاحف والأشرطة الدينية، إلى ترويج منتجات جنسية مهيجة مهربة من الهند واسبانيا. واستغل التاجر محله المعروف بترويج منتوجات دينية، المجاور لمسجد بقيسارية الغندور بالرباط، لتحويله إلى محل يبيع فيه مواد جنسية تشمل مراهم خاصة بتكبير الثدي ومؤخرات النساء وخلطات مقوية على الانتصاب لساعات متواصلة. وأسفرت عميلة اعتقال التاجر من طرف العناصر الأمنية، عن حجز كميات كبيرة من المراهم والمواد الجنسية المهربة عبر مدينتي سبتة ومليلية ، كما كشفت التحقيقات الأولية مصادر المواد المحجوزة، التي يستقدمها أسبوعيا الموقوف من مزود رئيسي من الدار البيضاء.
من جهتها، كتبت يومية”صحيفة الناس” أن ساكنة حي أمرشيش في مراكش استفاقت على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها أب تعرض لـ 8 طعنات من طرف ابنه الذي شنق نفسه بعد ارتكابه الجريمة، حيث تفيد اليومية أن الخلافات الأسرية كانت وراء وقوع الجريمة ، حيث اقترضت الأم ما مجموعه 45 ألف درهم من المعارف والجيران قصد استكمال بناء فرن لتشغيله برفقة ابنها، لكن عجزت عن تأدية الديون لأصحابها في الوقت المحدد، وهو ما أصبح معه الابن يطالب الأب أن يدفع عنهما الديون باعتباره جزارا، لكن الأب رفض، وهو ما جعل الابن يستشيط غضبا يوم الجمعة، ويقرر قتل والده و ينتحر شنقا.