عرف اليوم الثاني من مؤتمر حزب التقدم والاشتراكية يوم 31 مايو 2014 احتجاجات عارمة لرفاق سعيد السعدي ضد محاولة بنعبد الله فرض نفسه كأمين عام لولاية جديدة عن طريق انتخابه مباشرة من المؤتمر ضدا على القانون الأساسي للحزب الذي ينص صراحة على انتخاب الأمين العام من طرف أعضاء اللجنة المركزية. وكاد هذا الحادث أن يتسبب في نسف المؤتمر لولا تراجع بنعبد الله عن هذا القرار الخطير