يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وصفت الصحف الفرنسية لاعبي المنتخب الفرنسي بـ”العاجزين” بعد خسارتهم صفر-1 في ربع نهائي مونديال البرازيل لكرة القدم في مواجهة ألمانيا “فائقة الواقعية”.
لكن هذه الصحف أصرت على أن مشوار “الزرق” واعد جدا بعد عامين في كأس الأمم الأوروبية 2016 التي ستحتضنها فرنسا.
قد وجهت صحيفة “ليكيب” التحية الى مسيرة اللاعبين الفرنسيين الذين “خرجوا بدرجة تقدير” في اليوم الذي صدرت فيه نتائج البالكوريا الفرنسية. وكتب فابريس جوهو في افتتاحية الصحيفة الرياضية: “العرض الذي قدموه في البرازيل أثار زخما سيرافقهم خلال العامين المقبلين”.
أما صحيفة “ليبيراسيون” فعنونت: “وداعا ريو”، ورأت أن ألمانيا “وضعت حدا بقسوة للمغامرة البرازيلية للمنتخب الفرنسي” الذي على رغم ذلك “أعاد البريق الى صورته” خلال البطولة. وكتب إريك دوكوتي في افتتاحيته: “خسر منتخب فرنسا، مثل كل مرة يواجه فيها ألمانيا في كأس العالم، خسر بكل بساطة أمام الأقوى والأكثر خبرة، وموهبة أيضا من دون أدنى شك”.
من جهتها، كتبت صحيفة “لو باريزيان”: “شكرا في كل الأحوال!” للاعبي منتخب فرنسا. وبالنسبة الى ستيفان ألبوي في الصحيفة، هذه الخسارة هي “مرادف للأمل ولملحمة جديدة يجب كتابتها في كأس الأمم الأوروبية في فرنسا. والموعد في 2016!”
واعتبرت “لو فيغارو” أن ألمانيا “وضعت حدا لآمال الزرق”. وأسف إيف تريار في مقالته لكون “الفوز أمام ألمانيا بكرة القدم هو من دون أدنى شك بصعوبة الارتقاء الى مستوى أدائها الاقتصادي”.
وبالنسبة الى مجلة “سوفوت”، يكمن تفسير الخسارة الفرنسية في “الواقعية” لدى “المانشافت”، الذي “نجح في الاستفادة من الأفضلية التي منحها هدف ماتس هوملس”، في ربع نهائي “لم يشأ أن ينطلق فعليا”.
ولفتت المجلة على موقعها الالكتروني الى أن هزيمة فرنسا وسط لهيب ماراكانا لا يقف عند حد مباراة نصف نهائية سادسة، بل إن الزرق “خسروا موعدا مع التاريخ”، بعدما عجزوا من الثأر “لأسلافهم في 1982 و1986”.
وأضاءت “لو موند” على موقعها على الانترنت على الدور الحاسم لحارس بايرن ميونيخ الألماني مانويل نوير الذي “برهن عن حرفيته بصده بيد واحدة تسديدة قوية لكريم بنزيمة في الوقت المحتسب بدل ضائع”، ليدفن بذلك “الآمال الفرنسية نهائيا”.