يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
كان الجميع يردد مقولة بأن ميسي ليكون اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم يجب عليه أن يفوز بكأس العالم ورغم أن ميسي اقترب فعلا من تحقيق هذا اللقب وربما يظفر به اليوم إلا أنه إن حققه لن يكون اللاعب الأفضل في التاريخ .
فلا شك أن ميسي في السنوات الأربع التي حصد فيها الكرة الذهبية كان اللاعب الأفضل وأرقامه أبرز دليل على ذلك ، ولكن ميسي بعد إصابته لم يعد ميسي الذي كنا نعرفه وكأن هذه الإصابة دمرت جزءا كبيرا من أسطورة ميسي التي كنا نشاهدها على أرضية الملعب ، فلم نعد نرى إبداعات ميسي التي كنا نشاهدها من قبل حتى في مونديال البرازيل الحالي لم يقدم ميسي المستوى المنتظر منه وفي كثير من المباريات تشعر وكأنه لم يكن متواجدا فيها .
كما أن صعوبة تعامل ميسي مع الفرق التي باتت تراقبه مراقبة لصيقة أيضا قللت من أسطورته ، فصدقا لم يكذب بيكنباور عندما قال بأن مارادونا كان استثنائيا أكثر من ميسي ، فمارادونا كان يدخل المباراة والمدافعين فقط أعينهم عليه من أجل اصابته وليس إيقافه ، ومع ذلك كان يصول ويجول وكان يقود بمفرده فريقا بأكمله ، ولكن ميسي منذ الإصابة تشعر وكأنه لم يعد ميسي الذي عرفناه ، لم يعد يراوغ المدافعين بسهولة ويسر كما كان يفعل ، لم يعد يفعل اللقطات الإبداعية التي كنا نراها منه ، وأبرز مايبرهن على ذلك مافعله ميسي أمام هولندا ومافعله روبين ، فرغم أن روبين كان مراقبا رقابة لصيقة إلا أنه مع ذلك كانت تحركاته خطرة وكان يراوغ لاعبي الأرجنتين ولكن ميسي لم يظهر في المباراة إلا في لقطات بسيطة وكثيرا مايخطيء في تمرير الكرة أو يسددها في المدافعين .. لذلك حتى وإن توج بكأس العالم لن يقال عنه الأفضل في التاريخ إلا إن عاد لفعل مالايمكن تصديقه كما كان يفعل من قبل .