يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
لا زالت تداعيات الهزيمة القاسية التي تعرّض لها المنتخب المغربي أمام تنزانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وهي الهزيمة التي أوأدت حلم مونديال البرازيل 2014، مستمرة ولا زالت ردود الفعل تتقاطر من هنا وهناك.
آخر التصريحات النارية جاءت على لسان اللاعب الدولي السابق مصطفى الحداوي(46 لقاء مع المنتخب الوطني) الذي صرّح لمجلة جون أفريك قائلا” لقد حان الوقت لإنهاء العلاقة مع الطاوسي، لقد أوصل كرة القدم المغربية إلى الحضيض وجعلها محط شفقة، وهذا يمكن أن يستمر، يجب على الطاوسي أن يرحل.”
ويواصل لاعب وسط الميدان السابق في فرق سانت إيتيان ونيس ولنس بفرنسا حديثه عن الطاوسي قائلا” إنه تائه تماما، فليس هناك أي تناسق بين كل ما يقوم به كما أنّه وجّه أصابع الاتهام للاعبين بعد مقابلة تنزانيا، لكن من يضع لائحة اللاعبين المشاركين في اللقاء؟ أليس هو من يضعها؟ نحن لا نعلم هل هناك من يفرض عليه اختياراته، فقد استدعى لاعبين محليين لا يتوفرون على تجربة دولية وقام برميهم في مستنقع تنزانيا، وهو ما جعلني أشفق على حالهم.”
ويرى الحداوي أنه يجب التعجيل بالاستغناء عن الطاوسي وتعيين مدرب آخر للتحضير لباقي الإقصائيات خصوصا إقصائيات كأس إفريقيا 2015، مرشحا اسم بادو الزاكي لخلافة الطاوسي، خصوصا أن الزاكي يقوم حاليا بعمل جيد مع الوداد ويعرف خبايا المنتخب الوطني.
أكورا بريس-نبيل حيدر